(وفاة الغالي)
على الأيادي ُحمل لدارٍ غير دارهِ نائما ...
وعلى الأكف ُحملت الحيرة لنومهِ الباكر ...
الكف بارد.. والوجــه شاحب ...
والصمت على جسد الأب النائم ..
تعالى التوحيد والصراخ يعلو ويزيد ...
وها قد أُقْفِلتْ دار النائم ..
العم يناظرني ودعائُهُ يتعالى لله الواحد ..
وها هي الأكف تطرق على الوجه الحائر ...
وفتحت الدار وليخرج الخبر كالصاعقة كالنار ...
مات الرجل النائم ..والله مات الغالي ...
ُأستشهد الصمت واختلط صراخ الابن بالعم ..
وهرولت إليه القدم حاملة الجسد المرتعش ..
علها ُتكذِّب الخبر ...
همستُ إليه مناجيًا وصارخًا بأعلى صوت ..
إني هُنا انتظر.. ناديني وحرك أناملك..
أدخلت أصابعى في شعره متلمسا برودة العرق ..
مسحت بكفي المرتعش على وجهه العطر ..
لامست كفه وقبلت جسده حتى أصابع قدمه ..
كل هذا وهو نائم غائب ...
فها هو القدر قد حكم ..
ولا اله إلا الله هو القادر الحكم ..
منقول من ديوان الشاعر الليبي احمد عبدالله سعد
على الأيادي ُحمل لدارٍ غير دارهِ نائما ...
وعلى الأكف ُحملت الحيرة لنومهِ الباكر ...
الكف بارد.. والوجــه شاحب ...
والصمت على جسد الأب النائم ..
تعالى التوحيد والصراخ يعلو ويزيد ...
وها قد أُقْفِلتْ دار النائم ..
العم يناظرني ودعائُهُ يتعالى لله الواحد ..
وها هي الأكف تطرق على الوجه الحائر ...
وفتحت الدار وليخرج الخبر كالصاعقة كالنار ...
مات الرجل النائم ..والله مات الغالي ...
ُأستشهد الصمت واختلط صراخ الابن بالعم ..
وهرولت إليه القدم حاملة الجسد المرتعش ..
علها ُتكذِّب الخبر ...
همستُ إليه مناجيًا وصارخًا بأعلى صوت ..
إني هُنا انتظر.. ناديني وحرك أناملك..
أدخلت أصابعى في شعره متلمسا برودة العرق ..
مسحت بكفي المرتعش على وجهه العطر ..
لامست كفه وقبلت جسده حتى أصابع قدمه ..
كل هذا وهو نائم غائب ...
فها هو القدر قد حكم ..
ولا اله إلا الله هو القادر الحكم ..
منقول من ديوان الشاعر الليبي احمد عبدالله سعد