الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المتوكلون ).
أحمد الله العلي القدير أن شرفني أن أكون أماً لأبعة شهداء ( أشرف وشرف ومحمود ومحمد الشيخ خليل ) الذين اختارهم الله إليه بعد ان اختاروا طريق الجهاد والمقاومة من اجل الإسلام والمقدسات وفلسطين.
إنني أتشرف بهم ان اختاروا طريق الجهاد والمجاهدين وطريق سرايا القدس المظفرة وأسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم وأن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
لقد كان ابني محمد تواقاً للشهادة ومتوقعاً لها بعد أن قصفوه وحاولوا اغتياله ثلاث مرات إلا أن الله كان ينجيه في كل مرة، وبعد ان اندحر الغزاة من غزة وجاء الأجل قصفوه بصواريخهم الحاقدة لأنهم لا عهود ولا أمان لهم "كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم"، والشعب الفلسطيني اليوم لا يأمن لعهودهم ولا للمفاوضات معهم ولا لهذه المظاهر الخادعة لأن هذه أرض الرباط والجهاد إلي يوم القيامة.
لقد مزقت صواريخ العدو الغادر رأس ابني وحرمتني أن أطبع قبلة الوداع علي جبينه الطاهر، لكني أقول اليوم "وما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها يا محمد"، إننا والله نتألم عندما نفقد أحبابنا وأبنائنا وفلذات أكبادنا ولكننا نؤمن بالله وعزاؤنا الوحيد أنهم ذهبوا من أجل الإسلام والأقصى وفلسطين كل فلسطين، وان قدرنا أن ندافع عن دين الأمة ومقدسات المسلمين،
وإنني أناشد في هذه المقام أمهات المسلمين وأمهات العرب أن يربوا أبنائهم علي حب الإسلام وحب القدس وحب الأقصى والمقدسات والجهاد ولا تخدعهم الدنيا ومظاهرها الكاذبة.
كما أناشد الشعب الفلسطيني الذى قدم آلاف الشهداء أن يتمسك بوحدته ومقاومته لأن ما ينتظرنا أيام صعبة "ولاتفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، وعليكم بالصبر والثبات والحفاظ علي وصايا الشهداء "ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
اللهم أرحم أبنائي الشهداء وكل شهداء فلسطين، وتقبلهم وصبرني علي فراقهم واجمعني بهم عن قريب في مستقر رحمتك.
اللهم آمين آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والدة الشهداء القادة "أشرف- شرف- محمود- محمد الشيخ خليل"
والدة الشهيد محمد الشيخ خليل اثناء توديعه
( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلي الله فليتوكل المتوكلون ).
أحمد الله العلي القدير أن شرفني أن أكون أماً لأبعة شهداء ( أشرف وشرف ومحمود ومحمد الشيخ خليل ) الذين اختارهم الله إليه بعد ان اختاروا طريق الجهاد والمقاومة من اجل الإسلام والمقدسات وفلسطين.
إنني أتشرف بهم ان اختاروا طريق الجهاد والمجاهدين وطريق سرايا القدس المظفرة وأسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم وأن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
لقد كان ابني محمد تواقاً للشهادة ومتوقعاً لها بعد أن قصفوه وحاولوا اغتياله ثلاث مرات إلا أن الله كان ينجيه في كل مرة، وبعد ان اندحر الغزاة من غزة وجاء الأجل قصفوه بصواريخهم الحاقدة لأنهم لا عهود ولا أمان لهم "كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم"، والشعب الفلسطيني اليوم لا يأمن لعهودهم ولا للمفاوضات معهم ولا لهذه المظاهر الخادعة لأن هذه أرض الرباط والجهاد إلي يوم القيامة.
لقد مزقت صواريخ العدو الغادر رأس ابني وحرمتني أن أطبع قبلة الوداع علي جبينه الطاهر، لكني أقول اليوم "وما يضر الشاة سلخها بعد ذبحها يا محمد"، إننا والله نتألم عندما نفقد أحبابنا وأبنائنا وفلذات أكبادنا ولكننا نؤمن بالله وعزاؤنا الوحيد أنهم ذهبوا من أجل الإسلام والأقصى وفلسطين كل فلسطين، وان قدرنا أن ندافع عن دين الأمة ومقدسات المسلمين،
وإنني أناشد في هذه المقام أمهات المسلمين وأمهات العرب أن يربوا أبنائهم علي حب الإسلام وحب القدس وحب الأقصى والمقدسات والجهاد ولا تخدعهم الدنيا ومظاهرها الكاذبة.
كما أناشد الشعب الفلسطيني الذى قدم آلاف الشهداء أن يتمسك بوحدته ومقاومته لأن ما ينتظرنا أيام صعبة "ولاتفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، وعليكم بالصبر والثبات والحفاظ علي وصايا الشهداء "ولاتهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
اللهم أرحم أبنائي الشهداء وكل شهداء فلسطين، وتقبلهم وصبرني علي فراقهم واجمعني بهم عن قريب في مستقر رحمتك.
اللهم آمين آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والدة الشهداء القادة "أشرف- شرف- محمود- محمد الشيخ خليل"
والدة الشهيد محمد الشيخ خليل اثناء توديعه
